معايير يجب مراعاتها في دور المسنين ينبغي على المؤسسين والقائمين على دور المسنين مراعاة بعض المعايير الهامة عند إقامة هذه الدور، ومنها ما يأتي: [٣] رفع المستوى الخدماتي المُقدّم للمسنين بإنشاء دور صغيرة أو متوسطة الحجم. إلحاق الدار بساحات خضراء وأفنية فيها مقاعد ومظلات مخصصة للجلوس والاسترخاء. اختيار موقع الدار في مكان سكني نشط وسهل الوصول، بشرط أن يكون بعيداً عن مصادر الإزعاج. تصميم الدار من الداخل بحيث يُقيم كلّ مسن أو يتشارك مع مجموعة قليلة العدد من المسنين في غرفة خاصة ملحقة بدورة مياه. إمكانية إقامة جناح مستقل يتشارك كلّ نزلائه دورة مياه واحدة، بشرط ألّا يزيد عدد غرفه عن أربع غرف. إضفاء الجو الأسري الدافئ على الدار باختيار أثاث مشابه لذلك الذي كان في منازل المسنين. فيديو أم الأيتام هذه الأم لم تكتف بابنٍ واحد بل اختارت أن تكون أمّاً لأكثر من عشرة أطفالٍ أيتام: المراجع ↑ كمال يوسف بلان (2009)، "راسة مقارنة لسمة القلق بين المسنين المقيمين في دور الرعاية أو مع أسرهم" ، صفحة 7، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-22. بتصرّف. ↑ أحمد إبراهيم (2012)، "رصد وتحليل دور المسنين ومعايير تصميمها وفقاً لراحة المقيمين بها باستخدام التقنيات الحديثة " ، صفحات 43 و44، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-8.
دور الرعاية الماهرة: إذا ساء الوضع الصحي لكبير السن، فيجب أن يكون هناك رقابة بشكل مستمر من قبل الأطباء الذين يأتوا دائماً إلى الدار، فمنهم من لديه مرض خطير، وأخر يعاني من إعاقة ما، فمن يتعافى منهم يتم تحويله إلى دور الرعاية، ومن زادت حالته سوء، يُنقل إلى المستشفى. دور الرعاية المراقبة: وهي تلك التي يكون دورها مراقبة الأوضاع الصحية لكبار السن، مع إجراء الكشف البسيط الروتيني لهم. التصنيفات الخاصة بدور المسنين دور مسنين لمن لديهم قدرة على خدمة ذاتهم. دور مسنين متعددة الأغراض. دور المسنين للعاجزين والغير قادرين على خدمة أنفسهم. مصحات المسنين. فبدون شك دُور المسنين تساهم بشكل كبير جداً في إيواء كبار السن المشردين، الذين لا يملكون أي أموال، ولا يوجد من يعولهم، فهي تهتم بصحتهم، وتقدم لهم أفضل الخدمات، أما إذا كان والدك ووالدتك ما زالوا على قيد الحياة، فيجب عليك أن تتحملهم، ولا تتركهم يعيشوا بمفردهم في دار المسنين، فأبقى بجانبهم دائماً؛ لأنهم نعمة كبيرة من الله يجب أن تحافظ عليها، فهم إن ذهبوا لن يعوضوا أبداً، ولو بكنوز الدنيا.
كما أن توفير الجو النفسي الملائم لكبير السن في هذه الفترة المتقدمة من العمر يحدث فارقاً كبيراً، في استقباله للأيام الأخيرة من حياته مؤتنساً بمناخ عائلي. وتنجح الكثير من دور المسنين في إقامة الاحتفالات البسيطة للمقيمين بها، وكذلك الكثير من الأنشطة الترويحية التي تحدث ولا شك فارقاً في خروجهم من بعض الاضطرابات النفسية والتوترات والتي تنتشر في هذه المرحلة العمرية. وقد تنظم دار المسنين الرحلات، والزيارات، والتي تتوافق مع صحة كبار السن واستعدادهم للخروج، هذا بالإضافة إلى تعويضها لهم عن الوقت الذي كان من المحتمل قضائه في المقاهي مثلاً بتوفيرهم الساحة الخارجية التي يستجم الجميع بقضاء بعض الوقت فيها صباحاً أو في ما قبل الغروب أو أثناء احتفالات المساء. مشاكل دار المسنين إن أكبر ما قد يعانيه المقيم من كبار السن بدار المسنين هو عدم وجود مرافق له، بمعني وجود ممرض خاص، أو أخصائي مسؤول عنه؛ لمصاحبته طوال فترة استيقاظه، ومحاولة تعويضه الشعور بافتقاد العائلة. كما و قد يمنع التمسك الشديد بالعادات والتقاليد المسنين من الاختلاط، او التفاعل مع الجنس الآخر مما يقلل فرصة التأهيل النفسي لهم، أو العمل على تفاعلهم كعائلة داخل دار واحدة.
تقرير عن احد المرافق الاجتماعية للصف السادس تقرير زيارة دار الايتام بالرياض موضوع عن الايتام تقرير عن دار المسنين قصير الاعمال التي يقوم بها دار الايتام تقرير عن دار الايتام للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني الاجابة كالتالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في عصر يوم الخميس الموافق 11 فبراير 2019 لقد قمت بزيارة دار المسنين الواقع في مجمع الأمير سلطان للتأهيل الشامل في الدمام لمس الجميع عند زيارة الدار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله في الاهتمام بالمسنين وتوفير سبل الراحة لهم، فجزى الله حكومتنا والقائمين على دور الرعاية الاجتماعية خير الجزاء. كانت النفوس مشتاقة والقلوب متلهفة لتلك الزيارة التي حققت ولله الحمد والمنّة الأهداف المرجوة والتي منها: تعميق مفهوم العمل التطوعي إن العمل التطوعي الإجتماعي ليس حكراً على جماعة معينة أو مسئولية المؤسسات الخيرية فقط ولكن يستطيع المشاركة فيه أي فرد منا. تجسيد عرى الترابط بين أفراد المجتمع علينا أن نشعر أن هناك إخواناً لنا اضطرتهم الظروف لأن يكونوا نزلاء دور الرعاية الإجتماعية، فلماذا نبخل عليهم بزيارة تشعرهم أن الدنيا لا تزال بخير، وأن هناك من يهتم بهم من أفراد المجتمع، هذه الصورة الرائعة هي من الصور التي سعى ديننا الحنيف إلى ترسيخها في النفوس.
دور رعاية المسنين وكبار السن يعود الانخفاض في عدد المؤسسات الاجتماعيّة التي تُعنى بكبار السن إلى طبيعة اتّجاهات وطريقة تفكير الأسرة الذي ينحدر منها الشخص المسنّ، نحو طبيعة عمل هذه المؤسسات الاجتماعية ورفض رعاية كبار السن خارج نطاق الأسرة، وتعرف هذه المؤسسات على أنها عبارة عن مؤسسات اجتماعية وإيوائية تعمل على رعاية كبار السن، وتعد هذه المؤسسات بمثابة نظام بديل ومشابه للنظام داخل أسرة المسن، وتقوم هذه المؤسسات على أساس توفير ظروف بيئية وأسرية مشابهة للحياة الأسرية للمسن لكي لايشعر المسن بالغربة والتغيير في نمط حياته الذي اعتاد عليه، وتكون هذه المؤسّسات عبارة عن شقّة سكنيّة في عمارة، أو بيت مستقل تعّد خصيصاً لاستقبال المسنين، بحيث يمارس كل منهم حياته الخاصة ويشعر بالخصوصيّة والاستقلاليّة، والاعتماد على نفسه في تأمين بعض حاجاته، ويجب توفير ممرضين يتابعون حالات المسنين وخاصة المقيمين، كما يجب توفير أخصائيين نفسيين واجتماعيين يقومون بعمل البرامج سواء الترفيهية أو التثقيفية والتخطيط لها بما يتلائم مع المسنين، كما ويقوم بمساعدة المسنّ على تخطّي العقبات التي تواجهه، ويررفعوا من معنوياتهم ويشعرونهم بأهميتهم كفئة لا يمكن تهميشها وصرف النظر عن وجودها.